✨ مستلهم من تجربة بانا: كيف لطالب سنة أولى أن يتخطى التوقعات
في كل دورة تعليمية، يبرز طالب أو طالبة يصنع فرقًا حقيقيًا. وفي فوتوشوب ماستركلاس، كانت بانا هي هذا الاسم. رغم أنها ما زالت في السنة الأولى من دراستها المعمارية، قدّمت مستوى في الإظهار يستحق أن يُدرّس.
ما الذي ميّز شغل بانا؟
🖼️ حس بصري عالي رغم قلة الخبرة:
من أول واجب، كانت بانا تتعامل مع المشروع بعين مصمم محترف. تعرف كيف تركّب اللقطة، وكيف تظهر التفاصيل بطريقة واضحة ومقنعة.
🎨 ألوان متناسقة وهوية واضحة:
اختياراتها اللونية دائمًا دقيقة، ومريحة بصريًا. تعرف تمزج بين الواقعية والحس الفني، وتخلي كل لوحة عندها طابعها الخاص.
📁 تنظيم تقني ممتاز:
ملفاتها مرتبة، الطبقات واضحة، واستخدامها للأقنعة والـ Adjustment Layers يدل على فهم عميق وسريع للأدوات، رغم إنها مبتدئة.
👥 ذكاء في اختيار العناصر (بشر – طبيعة):
ما كانت تستخدم عناصر جاهزة بشكل عشوائي. تختار بدقة، وتدمجهم بسلاسة داخل المشهد، كأنهم جزء من الصورة الأصلية.
🌟 شجاعة في التجريب:
ما كانت تخاف تجرب أساليب جديدة، أو تحاول تركب مشاهد معقدة. بالعكس، كانت دايمًا تحاول تخلق “مزاج” للمشهد، مو بس رسم.
كلمة أخيرة:
بانا ما كانت مجرد طالبة في الكورس بل أصبحت مساعدة في مرسم رند عطالله، كانت قصة نجاح ملهمة. قدرت تثبت أن الإبداع مش مرتبط بعدد السنوات، بل بالإصرار، الذكاء البصري، والحب الحقيقي للتعلم. أعمالها هي مثال رائع على كيف ممكن لطالبة سنة أولى تتفوّق حتى على طلاب بمستوى أعلى منها.





التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى

✨ مريم نصري: موهبة بحتة
من أول لحظة بتشوف شغلها، بتحس إن عندها حس خاص في التكوين واللون،بتعرف توصل الفكرة بطريقة ناعمة، متوازنة، ومليانة حياة.في كل مشروع بتشتغل عليه، بتضيف لمستها الخاصة —سواء من خلال توزيع الإضاءة، أو دمج ا
18/10/2025
✨رهف صالح: لما الفوتوشوب يصير أداة تفكير مش أداة تلوين
رهف ما كانت تستخدم الفوتوشوب بس للإظهار، كانت تستخدمه لتفهم التصميم.تحلل، تركّب، تجرّب، وتحوّل الفكرة لصورة بتتكلم لحالها.تعرف توظف الألوان والشفافية لتوضح العلاقات والمساحات بطريقة ذكية وبسيطة.بكل مش
18/10/2025
🌟هبة فاعوري: وموهبة تحويل الإظهار إلى حياة
هبة مش بس كانت تتعلم فوتوشوب… كانت تعيش التجربة.كل تمرين كانت تتعامل معه كلوحة فنية، مو مجرد مشروع معماري.من أول محاولاتها، واضح إنها عندها عين فنية بتشوف الجمال في التفاصيل الصغيرة — في الضوء، الظل،
18/10/2025